الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة ماذا تريد «الهايكا» من تونسنا؟!

نشر في  16 سبتمبر 2015  (11:17)

لممارسة أيّ نشاط سواء كان تجاريا أو صناعيّا أو اعلاميّا  تشترط الإدارة المشرفة ملفّا يتضمّن وثائق معلومة، فضلا عن اجراءات أخرى تستوجبها طبيعة النّشاط.. وكانت قناة «تونسنا» الناشئة تقدّمت منذ ديسمبر2014 بملف مستوفى الشروط الى الهيئة العليا للاتصال السّمعي والبصري قصد الحصول على رخصة في البث، وقد تسلّم ممثّلو «تونسنا» وصلا في الإيداع.
..وفي حين كان صاحب القناة سي عبد الحميد بن عبد الله والمنتمون الى هذه المؤسّسة ينتظرون الترخيص، أصدرت «الهايكا» قرارا بالغلق ممّا أثار موجة من الاحتقان والتململ..
وعوض أن تطالب «الهايكا» بتقديم ملفّ جديد من خلال مراسلة رسمية تكون ملزمة لها، اكتفت بمكالمة هاتفية، ورغم ذلك، تمّ اعداد ملفّ جديد، سلّمه محامي «تونسنا» مباشرة «للهايكا» يوم 14 سبتمبر الجاري ولكن دون أن يمكّنوه من وثيقة تثبت الإيداع، فمنذ متى كان هذا جائزا في التعامل مع الإدارة؟!
وتجدر الإشارة الىأنّ النفقات الشهرية القارة لهذا الجهاز الإعلامي تقدّر بمائتي ألف دينار، ما بين معلوم كراء القمر الاصطناعي والأجور وسائر المصاريف، مع العلم أن في «تونسنا» 80 عنصرا عاملا ما بين صحفيين وتقنيين واداريين، لا يعقل اطلاقا ان يظلّوا مكتوفي الأيدي وممنوعين من العمل لسبب لا تعلمه الاّ «الهايكا»!!

نجيب